فؤاد اليماني

هاجمت صحيفة سودانية مقربة من الحكومة، كلا من السعودية والإمارات، على خلفية ما قالت إنه الموقف من الأحداث والاحتجاجات الأخيرة، وقالت إن لديهما “ رغبة في التضييق على الحكومة السودانية، وخنقها ” ، فضلا عن التقاء الأهداف مع الموساد الإسرائيلي . وتساءلت صحيفة “ السودان اليوم ” في افتتاحيتها الرئيسية بالقول: “ هل يشك أحد في التقاء أهداف السعودية والإمارات والموساد، والرغبة في التضييق على هذه الحكومة وخلق المشاكل لها؟ ” ، مشيرة إلى أن “ الحاصل ما هو إلا انعكاس لبعض ما يدور في الخفاء ”. وأضافت: “ لا يقولن لنا أحد إن السعودية مثلا، غير مطالبة بالدفع للسودان وتغطية نفقات الحكومة والصرف عليها، فإن الإخاء والمصير المشترك والالتقاء في الهدف العام الكبير، يدفع الكل للتكاتف ومؤازرة بعضهم وإسنادهم، وإلا فما معنى الزعامة والريادة التي تدعيها السعودية للعالم العربي والإسلامي، وهي تضن علي إخوانها باليسير من كثير عندها حباها الله به ”. وأشارت إلى أنه في الوقت ذات

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن السلطات السعودية تطلب باستمرار معلومات من أنقرة، لكنها تتجاهل الكشف عن المتعاون المحلي الذي تم تسليم جثة الإعلامي السعودي جمال خاشقجي له، ومكان الجثّة. جاء ذلك في كلمة ألقاها جاويش أوغلو، خلال مؤتمر "أهمية العلاقات الدولية في تركيا"، بجامعة صباح الدين زعيم" في إسطنبول، الخميس، نشرتها وكالة الأنباء التركية الرسمية وأضاف جاويش أوغلو، أن عدم تعاون السعودية في الكشف عن ملابسات خاشقجي يستدعي الحاجة إلى تحقيق دولي في هذا الخصوص. وأفاد جاويش أوغلو: "تصرّفنا إلى الآن بشفافية، وفعلنا كل ما يلزم للكشف عن ملابسات هذه الجريمة، وشاركنا الوثائق والمعلومات مع الرأي العام العالمي، لكن لا جديد من الجانب السعودي وتابع: إلى الآن لا يُعرف مكان الجثة، من هو المتعاون المحلي؟ يقولون لنا يمكننا فقط إرسال رسم تقريبي، هل هو شخص رأيتموه في الشارع على وجه الصدفة لترسلوا لنا رسمه التقريبي؟ عليكم إبلاغنا باسم المتعاون المحلي الذي تعاونتم معه من قبل لتسليم الجثّة إليه واستطرد: من هؤلاء الأشخاص ومن هم المسجونون (المشاركون في عملية قتل خ

كشف القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني، عن اسم “شاكيرا” تقوم بتعذيب المعتقلين اليمنيين داخل السجون السرية  للامارات في مدينة عدن وقال الحسني أن دولة الامارات تمتلك كلبة بوليسية تسمى “شاكيرا” يتم اخضاع المعتقلين لشتى أنواع التعذيب بعد خلع ملابسهم لتنهش أجسادهم”، بحسب مداخلة تلفزيونية له مع قناة بلقيس يوم أمس. مشيرا إلى أن ضباط إماراتيين يطلقون “شاكيرا” نحو بعض المعتقلين، والتي سبق وأن نهشت أفخاذ وسيقان وأيدي المعتقلين واعضائهم التناسلية، وهم مكبلين.

ذكرت “السودان اليوم” أن القيادي في حزب المؤتمر الحاكم محمد مصطفى الضو، كشف أن السعودية عرضت على بلاده مساعدتها في معالجة أزماتها مقابل قطع العلاقات مع قطر وتركيا وإيران وأفادت الصحيفة بأن الضو نائب رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، قال إن بلاده تلقت عروضا من السعودية بمدها بالدقيق والوقود، مقابل قطع علاقاتها مع قطر وتركيا وإيران والإخوان المسلمين المصدر: السودان اليوم

يمني يقنص الحبة السجارة من فم رفيقه

نشر الإعلام الحربي التابع لجماعة "أنصار الله" اليمنية، مقطعا مصورا، لعسكري سوداني سلم نفسه لمسلحي الجماعة خلال المعارك الدائرة في جبهة جيزان. وتحدث العسكري وهو رقيب سوداني، عن حيثيات مشاركته وجيش بلاده في القتال بين صفوف التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، مصرحا بأقوال خطيرة. وقال المجند إن "مشروع السعودية هو مشروع صهيوني وإن كل السلاح والعتاد الذي يصل إليهم سلاح أمريكي". كما لفت إلى أن الجنود السودانيين يتعرضون للإهانات والاحتقار من زملائهم السعوديين في المتارس. وقال إنه منذ قرر الفرار، تعرض لمحاولات اغتيال. ونصح العسكري "زملاءه السودانيين بالانسحاب من اليمن لأن أهل اليمن يقاتلون على أرضهم وعرضهم"، شاكرا معاملة الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله على كرمهم وحسن معاملتهم إياه.

أجرت قناة الاتجاه العراقية مقابلة تلفزيونية مع أحد مستشاري الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وهو المستشار الإعلامي الأردني وحيد الطوالبة، كشف فيها إن من قتل صالح ليس الحوثيون وإنما واحد من الخمسة الأخيرين الذين بقوا معه حتى النهاية . وفي المقابلة التي أجرتها القناة قبل نحو أربعة أشهر، قال الطوالبة إنه كان على تواصل مع فريق علي عبدالله صالح والمحيطين به حتى آخر اللحظات وأن لديه ( سي دي) مصور للحظات الأخيرة، وإنه اتصل للاستفسار عن الوضع ليخبره من أجابه بأنه في الحوش والرئيس لا يزال في الداخل، وحين طلب الطوالبة مخاطبة صالح، تم إعطاء الهاتف لشخص آخر لم يكشف الطوالبة عن اسمه، مشيراً إنه أخبره بأن “ الرئيس انتهى ”. وقال الطوالبة أن هناك جهة إقليمية كان من مصلحتها قتل صالح، هي السعودية  وهي  التي كانت ترى في صالح داعماً قوياً للحوثيين وإنه بقتله سيصبح الحوثيون ضعافاً، وفيما يلي جزء من مقابلة الطوالبة مع قناة الاتجاه ،